غدا سوف أقابلها يال سعادتي
عند شروق الشمس عند موعد مقتل ألأمس ... عند تحرك مخلوقات الكون ... ويختفي معنى السكون ... يكون دمي بين العروق أكثر نشاطاً
وعقلي يعلق في دوامة الارتباك
سأذهب لها والشوق عطري ... وباقة ألأزهار بين يدي
كل من يراني يضحك ويقول سعيداً جداً هذا الهائم !
آآآآه
كم أتلهف لتلك اللحظة التي أراها من بعيد
تنتظرني كأميرة تنتظر فارسها بشوق شديد ... أنظر إليها من بعيد ... ونهر الكحل أصبح يسير ... أشعر بها تكاد من الفرحة تطير ... فأنا بالنسبة لها رجل ليس له مثيل ... أقرأ بعينيها كلام يخرسه الخجل ... ويحكي جسدها وله موضع عرشه القمم ...
وكلما اقتربت منها تزيد جرعات الخجل ... وتزيد من جاذبية الأنوثة جمال ... وأقف أمامها وأقبل يدها احترام ... وأهديها باقة الأزهار ... وأضمها لأحضان ... إلى أن تنفصل الأساور المحيطة بجيدها... وأهمس بكل هدوء وبداخلي شراييني احترق ... كم أهواك وسنين كثير مضت وأنا أنتظر هذه اللحظة ... لحظة لقاك ... وترد بصوت خافت وأنا أيضاً حبيبي ... وأغرد لأسمعها الغزل ... وهي أنثى لا تحتمل ... تشد على يدي بقوة وترتفع درجات إحساسي علواً ... تضحك ضحكة خجلاً يكفي ... ألا تريد أن تقف ؟ ! ... فتقطع حديثنا نحلة أخطأت الحديقة فأنت تقصد الحبيبة فدوت صارخة من الخوف ... وبقوة ضمتني فأضحك وأقول اللهم أجعلها دائماً هكذا قريبة مني ... ونرقص على عزف قلوبنا أسقي قلبها الخائف شهد الأمان ... وأقول لا يجب أن يسكنك الخوف وأنا معك ...
وتخيلت ... وتخيلت ... وتخيلت
وكنت متأثراً مما أراه منها من صفات تجعلني أعشق كل همسة مرت تحمل عطرها...
و تذكرت
قول الشاعرالذي يقول :
أروع مافي حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق ... أجمل مافي حبنا أنه يمشي على الماء ولايغرق !!
وكنت أرى حبنا بهذه الصورة لكن لأسف !!
فكنت أتخيل أشيئاً كثيرة بخيالي الخصب ولكن لم يبقى من ذاك الخيال سوى الرماد ...
هو مجرد خيال عاشق صادق أبت أن تنصفه الأيام .
لكم حرية النقد
"Khaled"