رفض الأرجنتيني جونزالو هيجوين اليوم الاثنين تأكيد حتمية خضوعه لعملية جراحية في الظهر ، مثلما أعلن في وقت سابق البرتغالي جوزيه مورينيو مديره الفني في ريال مدريد الأسباني.
وأوضح المهاجم في مطار "باراخاس" الدولي في مدريد ، الذي وصله اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الميلاد ، وسط متابعة إعلامية مكثفة "إنني بخير ، لكن ليس هذا وقت الكلام ، لا يزال يتبقى بعض الوقت".
ولم يرغب هيجوين في التعامل بفظاظة مع الصحفيين ، لكنه بدا غير مرتاح إزاء الأسئلة التي وجهت إليه حول احتمالية خضوعه لجراحة في الظهر.
وأكد مورينيو في مؤتمر صحفي أمس الأحد أن هيجوين سيخضع في النهاية للجراحة ليغيب حتى نهاية الموسم. كما وصف المدرب البرتغالي ب"العباقرة" من راهنوا بداية الأمر على إمكانية شفاء اللاعب دون تدخل جراحي.
وأضاف هيجوين قبل أن يستقل سيارة إلى مقر إقامته في مدريد "الإجازات كانت جيدة. عندما أتخذ القرار (بشأن الجراحة) سأتحدث. لن أتحدث الآن".
وتمثل حالة المهاجم هاجس القلق الرئيسي لدى جماهير ريال مدريد ومديره الفني ، حيث قد تعني اكتفاء الفريق بالفرنسي كريم بنزيمه ، الذي لا تتوقف الانتقادات الموجهة إليه ، كمهاجم صريح وحيد حتى نهاية الموسم.
وكان مورينيو وأطباء النادي يودون خضوع الأرجنتيني للجراحة قبل شهر ، لكن اللاعب خضع لعلاج متحفظ.
وفي النهاية ، يبدو أن هيجوين سيكون عليه الخضوع للجراحة لأن العلاج الذي خضع له لم يؤت ثماره.
ومن المنتظر أن يجتمع اللاعب هذا الأسبوع ، على الأرجح غدا الثلاثاء ، مع إدارة النادي والأطباء من أجل اتخاذ قرار نهائي.
في تلك الأثناء ، يتواصل الجدل في وسائل الإعلام حول حاجة ريال مدريد إلى ضم مهاجم جديد لتعويض غياب هيجوين وتم تناول العديد من الأسماء في الآونة الأخيرة من بينها التوجولي أيمانويل أديبايور والبرتغالي هوجو ألميدا والأسباني فرناندو يورينتي.
بيد أن الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام لريال مدريد كان قد أعلن نهاية عام 2010 أن النادي لا يفكر بإبرام أية صفقة في كانون ثان/يناير بالنظر إلى صعوبة العثور على لاعب جيد مطروح للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية.
لكن هيجوين نفسه كان قد انضم إلى النادي الأسباني قبل أربع سنوات في كانون ثان/يناير لتدعيم الصفوف ، قبل أن ينتهي به الأمر كأحد أهم الصفقات الحديثة في ريال مدريد.