بعد مرور ستة أسابيع من امتلاك ارسنال لفرصة الفوز برباعية تاريخية سيذهب المدرب ارسين فينجر بفريقه لملاقاة بلاكبول يوم الاحد وهو يعلم أن أي تعثر جديد سيجعل الفريق يخرج من الموسم بدون ألقاب للعام السابع على التوالي.
ولم يخسر ارسنال نهائي كأس رابطة الاندية ويخرج من دوري أبطال اوروبا وكأس الاتحاد الانجليزي فحسب بل تراجع مستوى الفريق كثيرا أيضا ويتأخر الفريق اللندني الان بفارق سبع نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر وإن كان يتبقى له مباراة مؤجلة.
ويملك يونايتد المنتشي بفوزه أمس الاربعاء خارج ملعبه على تشيلسي 1-صفر في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا 66 نقطة ومن المتوقع أن يحصد النقاط الثلاث بسهولة عندما يستضيف فولهام بعد غد السبت.
ويملك ارسنال 59 نقطة ويأتي مانشستر سيتي الذي سيلعب في ضيافة ليفربول يوم الاثنين في المركز الثالث برصيد 56 نقطة ثم تشيلسي برصيد 55 نقطة قبل مباراته على أرضه بعد غد السبت أمام ويجان اثليتيك.
وتراجع توتنهام هوتسبير في سباق المنافسة على اللقب ويحتل الآن المركز الخامس برصيد 53 نقطة.
وإذا كان ارسنال فاز في مبارياته ضد سندرلاند ووست بروميتش البيون وبلاكبيرن روفرز لكان الآن يتأخر بفارق نقطة واحدة عن يونايتد وفي ظل امتلاكه لمباراة مؤجلة كان سيصبح المرشح الأبرز لاحراز اللقب.
لكن بدلا من ذلك تعادل ارسنال مع هذه الفرق وحتى إذا تمكن من التغلب على مانشستر يونايتد باستاد الامارات في أول مايو ايار المقبل فان المدرب اليكس فيرجسون سيحرز اللقب مع ناديه إذا فاز في مبارياته المتبقية بالمسابقة.
ويمر ارسنال الذي سحق بلاكبول 6-صفر في بداية الموسم بمرحلة انحدار في المستوى حتى انه تعادل بدون أهداف في مباراته الأخيرة على أرضه ضد بلاكبيرن الذي تلقت شباكه أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم لفريق خارج ملعبه.
وقال فينجر "من الصعب تفسير ما يحدث. لا نلعب بالسرعة اللازمة بل نلعب بمستوى هزيل من الطاقة وبدون الجدية المطلوبة."
وأضاف لمحطة ارسنال التلفزيونية "هذا يؤكد أن التركيز الذهني والطاقة الذهنية ليست جيدة بالشكل الكافي.. يجب أن نزيد من وتيرة اللعب ونلعب باصرار أكبر على تسجيل أهداف. يجب أن نفكر معا في مستوانا وأن نظهر بشكل أفضل مما نقدمه."
وتبدو المباراة مهمة أيضا لبلاكبول الذي بدأ الموسم بشكل رائع قبل أن يتراجع ويبدو قريبا من دوري الدرجة الثانية.
وخلال عام 2011 خسر بلاكبول عشر مرات وتعادل مرتين في 14 مباراة بالدوري والآن يتقدم بمركز واحد ونقطة واحدة على منطقة الهبوط.
وعانى يونايتد من عدة مشاكل أمام فولهام في السنوات الأخيرة لكنه يملك سجلا رائعا على أرضه أمام منافسه اللندني.
ومع قرب مواجهة تشيلسي في إياب دور الثمانية سيحاول فيرجسون إيجاد التوازن المطلوب لضمان الفوز على فولهام وإراحة بعض لاعبيه الأساسيين لمباراة الثلاثاء المقبل في دوري أبطال اوروبا.
والأمر ذاته سيحدث مع تشيلسي الذي يحتاج إلى مواصلة الضغط في الدوري وهو يدرك أن كأس اوروبا هي فرصته الوحيدة المتبقية بشكل واقعي لعدم الخروج خالي الوفاض هذا الموسم.
وانتهت اخر مباراتين لتشيلسي أمام ويجان بالفوز 6-صفر و8- صفر لذلك قد تكون المباراة المقبلة فرصة للمهاجم الاسباني فرناندو توريس لكي يسجل هدفه الأول مع ناديه الجديد وهو يخوض مباراته العاشرة معه.
