يستعد مارك ويبر سائق رد بول لوضع بدايته المتوسطة لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات خلف ظهره وتعهد بتقديم أداء أفضل في سباق جائزة ماليزيا الكبرى يوم الاحد المقبل.
وواجه الاسترالي ويبر (34 عاما) صعوبات في السباق الافتتاحي للموسم في بلاده واحتل المركز الخامس متأخرا بفارق 38 ثانية عن زميله الفائز بالسباق سيباستيان فيتل حامل لقب بطولة العالم.
ويشعر ويبر بالرضا من التطور الذي حدث في سيارته قبل ثاني سباقات الموسم لكنه يرى أنه من المهم لفريقه أن يستخدم نظام استعادة الطاقة الحركية في حلبة سيبانج.
وقال ويبر للصحفيين اليوم الخميس "لقد وجدنا بعض الأمور بعد السباق الماضي لم تساعدنا.. سنظهر بشكل أفضل في السباق المقبل وسنستفيد من السيارة بشكل أكبر ونصبح في الصدارة كما اعتدنا."
وأضاف "لن اتحدث كثيرا عما حدث في ملبورن ولذلك دعونا نتحدث عن ماليزيا."
ولم يتمكن فريق رد بول من استخدام نظام استعادة الطاقة الحركية في ملبورن وسيتخذ الفريق قرارا بشأن استخدامه في ماليزيا غدا الجمعة.
ويعتقد ويبر أن عدم استخدام هذا النظام قد يتسبب في تعرضه وزميله فيتل لهجوم من المنافسين خلال المسارات المستقيمة في حلبة سيبانج رغم تفوق السيارة في المنحنيات.
وقال ويبر "يجب أن نختبر هذا النظام غدا ونرى. لم نختبره منذ (تجارب) ملبورن. يجب أن يعمل نظام استعادة الطاقة الحركية بكفاءة وهو نظام ضروري في السيارة."
واحرز فيتل لقب سباق ماليزيا العام الماضي لكن مع تقلب الطقس ودرجات الحرارة المرتفعة المتوقعة التي ستختبر على الأرجح مدى قوة إطارات بيريلي الجديدة اعترف ويبر بأنه من غير الممكن توقع ما سيحدث في السباق.