[ مقهى الأنترنيت ] حلال أم حرام ؟؟؟ في الشريعة الإسلامية

الأصل - بارك الله فيك - جواز فتح مثل هذه المقاهي لأن العمل فيها يختلف من شخص إلى آخر ، فإذا وضعت الضوابط الشرعية التي ذكرت فلا حرج في فتحه ،
أما إذا غلب على ظنك أن مرتادي هذا المقهى غالبهم يدخل لرؤية وسماع الحرام فلا يجوز عندئذ فتحه درءا وسدا لباب الحرام
. والله أعلم

فتوى اخرى

الجواب



<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td class="smallfont" align="center" bgcolor="#ffffff" valign="top" width="100%">الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فإنّه يجوز فتح قاعات الإنترنت المذكورة، وذلك بمراعاة الشّروط الآتي ذكرها:





والأصل هو العمل بقوله تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)} [المائدة]، فمتى كان هناك منكر رأيته وعلمته فواجب على صاحب المحلّ منعه، والله أعلم.
2- عدم السّماح باختلاط الجنسين بعضهم ببعض.
3- وضع البرامج المذكورة لمنع الزوّار من الدّخول إلى المواقع الإباحيّة.
4- ألاّ تتقصّد النّظر فيما يكتبونه ويفعلونه، ولكن بمجرّد علمك بالنّظر أو السّمع أنّ هناك مخالفات في عملهم فحينها يجب إيقافهم، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (( مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ))، وهذا الخطاب إلى صاحب الملك والسّلطان والمسؤول الأوّل عن المكان
، فيغيّر المنكر بيده وذلك بغلق البرامج غير المباحة ونحوها.
5- أن يُغلق المحلّ للصّلاة، لأنّ ترك الصّلاة منكر، وإخراجها عن وقتها محرّم، زد على ذلك أنّ ذلك يُعدّ دعوة مؤثّرة للمحافظة على الصّلاة.


1- عدم تمكينهم من الخلوة بجعل السّتائر الحاجبة لكلّ زبون عن الآخر، فإنّ الخلوة ممّا يُعِين الشّيطان على أن يتمكّن من الوسوسة بعمل المحرّمات وتزيين الشّهوات، بخلاف ما لو لم يكن ذلك، فإنّه إن ضعُف في قلبه خوف الله يبقى الحياء يعمل عمله في القلب.</td> <td style="" mrsavb2011="" misc="" quotes="" quot-right-bg.gif="" );="" width="10">
</td> </tr> <tr> <td valign="bottom" width="10">
</td></tr></table>
مع تيحياتيـــ


أعداد : أحمد عبد الرحمن الأحمد - الرقة