تأسس نادي الفرات الرياضي عام 1961باسم نادي الرشيد الرياضي وذلك بجهود الدكتور والأديب العالمي عبد السلام العجيلي والدكتور حسين الخليل الشواخ ويذكر للدكتور العجيلي إضافة لجهده بتأسيس النادي انه كان داعما ماليا للنادي الناشئ
في هذه الفترة كان مقر النادي عبارة عن منزل مستأجر جانب عيادة الدكتور عبد السلام
لاحقا وفي عام 1966 تقريبا انتقل مقر النادي جانب السرايا(المتحف حاليا) وكان عبارة عن منزل مستأجر كإدارة وملعب كرة قدم وسلة انتقل النادي إلى مقره الحالي جانب بستان البلدية عام 1970 وأصبح هذا المقر ملكا للنادي منذ هذا التاريخ وهو عبارة عن بناء مؤلف من مقر إدارة ثلاث غرف وصالون وملعب كرة سلة ويد وكان رئيسه في هذه الفترة إسماعيل العلي الصالح بعد صدور المرسوم رقم 38لعام 1971 الخاص بمنظمة الاتحاد الرياضي العام أصبح اسم النادي (نادي الفرات الرياضي) بدلا من نادي الرشيد وكان رئيسه في هذه الفترة القاضي الأستاذ محمد زكريا الرفاعي(شغل منصب محامي عام الرقة لفترة طويلة وقد تقاعد وأصبح محاميا حتى تاريخه)
في بداية الستينيات كان النادي مبرزا بلعبة كرة السلة وكان مدرب اللعبة الأستاذ الكبير جورج اليون من حلب وحقق في هذه الفترة بطولة المحافظة وشارك في بطولة المحافظات بعد ذلك دخلت كرة اليد إلى النادي وتفوق النادي في هذه اللعبة وكان من ابرز لاعبي الستينيات اللاعب المشهور أحمد شعيب(مدرس الرياضيات المشهور) وخلف الزواد(مقيم في أمريكا حاليا) ومهدي أبو الهدى وهاني أبو الهدى والحارس المتميز عبد السلام المفتي (مقيم في أمريكا حاليا) وحسني عبود
ومن الجدير بالذكر إن اللاعب الأستاذ احمد شعيب كان لاعبا للمنتخب الوطني ومن أول أبناء النادي والمحافظة الذين تم اختيارهم لتمثيل سوريا في البطولة العربية عام 1968مع منتخب سوريا بكرة اليد
استمر النادي متميزا في السبعينيات حيث حقق مركز ثاني الدوري العام اعوام1972-1974-
وظل حال النادي في حالة تميز على مستوى القطر حتى بداية الثمانينيات حيث ظهر جيل من الرياضيين على مستوى عال من التأهيل استطاعوا إن يحققوا كأس الجمهورية ثلاثة مراتاعوام1983 -1985-1987 وثاني الدوري عام 1981 وقد لعب سوء التحكيم دورا في إقصاء النادي عن بطولة الدوري لأكثر من مرة وقد قال الاستاذ الشاعر بسام بليبل مخلدا فوز الفرات بكأس الجمهورية عام 1983 قصيدة طويلة يقول في مقدمتها
لعب الفرات فغردي بلد الرشيد وأنشدي
الفوز بات حليفنا ساح الملاعب فاشهدي
ومن ابرز لاعبي الثمانينات الذين حققوا هذه الانجازات عبود شعيب صلاح فرواتي وتمام السيد أحمد وجمال حداد ووليد سويحة ومصطفى العلي وآخرين
اعتذر لنسيان أسمائهم ومن الجدير بالذكر أن لاعبي المنتخب الوطني في هذه الفترة كان اغلبهم من نادي الفراتوتابع مسرة النادي جيل آخر منهم إسماعيل فرواتي أفضل لاعب على مستوى آسيا ووافضل لاعب في بطولة ايطاليا على 32 منتخب وحيد طه أفضل جناح(الجناح الطائر) على مستوى الوطن العربي وهم لاعبي منتخب وطني لفترة طويلة ومروان الرملة أفضل فلوتر على مستوى القطر وماجد الرملة أفضل موزع على مستوى الجمهورية وآخرين لهم نفس المستوى لاتسعفني الذاكرة لذكرهم جميعا لهم كل التحية
-في فترة التسعينيات وهي أسوأ فترة يمر بها هذا الجواد الرقاوي الأصيل بقي من مصاف أندية الدرجة الأولى بكرة اليد مع مستوى متوسط
بكرة القدم يراوح بين الدرجة الثالثة والثانية وهو بمركز متقدم في دوري الثانية حاليا والألعاب الأخرى مثلها مثل أخواتها باستثناء فريق الأشبال الذي فاز بتجمع كرة اليد بدير الزور حيث حقق نتائج مذهلة مع مدربه القدير مؤيد هلال ونتمنى التركيز على الأشبال والقواعد في كرة القدم كما حقق النادي انجازات في بعض الألعاب الفردية في رفع الأثقال والقوة البدنية والريشة الطائرةفي النهاية أوجه نداء لمحبي النادي بتقديم الدعم المادي والمعنوي للنادي الأصيل وأتمنى عودة جمهوره العريض من المثقفين والفعاليات الاقتصادية
تحية لهذا النادي العريق وذاكرة الرياضة الرقاوية
تحقيق المحامي أحمد الظاهر
بفضل محمد عبدالله الاحمد ابو رياض