خرجت الصحف الكويتية بعد خسارة فريقها القادسية أمام الاتحاد بركلات الترجيح بعناوين قاسية تجاه نجمي الكرة السورية المحترفين في نادي القادسية الكويتي .
و اتهمت صحيفة " السياسة " الكويتية النجم السوري فراس الخطيب بالتواطؤ حيث قالت " حلت بركات فراس الخطيب على الاتحاد السوري ، و اهدى الفوز لفريق بلاده باردا مبردا على طبق بتلك التسديدة الباردة أيضا ، بيد حاس المرمى ".
و اعتبرت الصحيفة ان مدرب فريق القادسية الكويتي محمد ابراهيم كان" ساذجا جدا" ، لانه " أسند ضربة الجزاء الثالثة و الحاسمة للاعب سوري و المباراة ضد فريق سوري ".
و تابعت الصحيفة ذاتها " و لم يكن المحترف جهاد الحسين احسن حالاً منه فهو امام مرمى الاتحاد مدافع وليس مهاجماً, كما يفرض عليه الواجب كلاعب للقادسية.
و طالبت الصحيفة رئيس نادي القادسية انهاء عقود الخطيب و الحسين و مدرب الفريق لأنه كان "على نياته" .
و في السياق ذاته ، رأت صحيفة الوطن الكويتية أن اللاعبين فراس الخطيب و جهاد الحسين لم يظهرا بالمستوى المطلوب ، و ان " غفرت " الصحيفة لفراس الخطيب " كونه لعب والفريق ناقص، بالاضافة لتراجع أداء زملائه اللاعبين بسبب الارهاق والتعب والضغط النفسي " ، إلا انها لم تغفر لجهاد الحسين الذي لعب 119 دقيقة دون ان يترك أي بصمة ايجابية تحسب له شخصيا أو للفريق بشكل عام .
و اضافت الصحيفة " إن جهاد لم يكن بحالة طبيعية سواء من حيث تحركاته أو تمريراته أو دوره في الملعب حيث متطلبات و واجبات مركزه ".
و تعتقد الصحيفة أن " اللاعبين السوريين كانا يعانيان ضغطا نفسيا و عصبيا رهيبا يعكس الواقع العربي و نظرته السطحية و غير الدقيقة للاحتراف .. و أبعاده الحقيقية ".
الجدير بالذكر أن اللاعب السوري فراس الخطيب صرح قبل بدأ المباراة بدقائق ، ردا على سؤال لمذيع قناة أبو ظبي الرياضية حول صعوبة اللعب أمام فريق بلاده ، أن سورية علمته الوفاء لقميص النادي الذي يحمل اسمه