تسببت صحيفة كويتية حاقدة بإشعال حدة التصريحات الرياضية بعد أن نشرت على صفحاتها " الصفراء " مجموعة من الادعاءات هاجمت من خلالها اللاعبين السوريين المحترفين في فريق القادسية الكويتي ( فراس الخطيب وجهاد الحسين ) بعد خسارة القادسية أمام الاتحاد في المباراة النهائية لكاس الاتحاد الآسيوي بركلات الترجيح 4 - 2 .
و حاولت الصحيفة ( السياسة الكويتية التي يرأس تحريرها المدعو أحمد جار الله المعروف بتاريخه في تبييض الاعلام و فبركة الأخبار والأنباء الكاذبة ) اشعال الفتنة عن طريق اتهامها اللاعب المهاجم السوري الخلوق فراس الخطيب بعد إضاعته لركلة جزاء ترجيحية في اللقاء بالتسبب بخسارة القادسية ، في الوقت الذي رفضت فيه الصحف الكويتية المرموقة الدخول في هذه " المعمعة " ، حيث اشادت بأداء اللاعبين السوريين اللذان لا يحتاجان لإشادة .
وفي أول ردة فعل على ما نشرته الصحيفة الكويتية ، خرج نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة بتصريحات رفض من خلالها الاتهامات الموجهة للثنائي السوري المحترف في القادسية الكويتي (فراس الخطيب وجهاد الحسين) .
ونقل موقع الاتحاد الرياضي العام عن خياطة قوله "اّلمني جدا هذا الهجوم الشرس والغير مبرر من قبل بعض وسائل الإعلام الرياضية الكويتية على شابين من خيرة الشباب الرياضي من الذين قدمتهم سوريا في ميادين كرة القدم بالسنوات الخمس الأخيرة ..وقد غاب عن هذه الأقلام الأخلاق الرائعة والخلق الحسن للاعبين فراس وجهاد".
وأضاف "قابلت اللاعبين قبل يوم من المباراة في الفندق وشعرنا بتواضعهما الكبير وتهذيبهما المميز وحرصهما على تمثيل اللاعب السوري في الكويت خير تمثيل بالالتزام والانضباط والدفاع عن قميص الفريق الذي يلعبون له بكل إخلاص وتفان".
واستطرد "ألم ينتبه هؤلاء ممن اتهموا لاعبينا إلى أن سورية قد دأبت دائما على تربية أبناءها على أن الخيانة والتواطؤ هي من المحرمات في وجدان وأخلاق وضمائر أبناءها الذين ترعرعوا وتربوا على إحساس كبير بالانتماء الوطني والقومي والإحساس بأي مسؤولية تلقى على عاتقهم".
وختم نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام قوله "عذرا أيها الإعلاميون فأنتم حملة أمانة شاهدتم بأم العين جدارة فريق الاتحاد السوري التي قادته للفوز ، وليس معيبا لو باركتم للفريق الفائز بدلا من توجيه الاتهامات الزائفة للآخرين واتهامهم بالخيانة مع التأكيد بأنهما تم اختيارهما لثقة مدرب نادي القادسية الكويتي نظرا لكفاءتهما ومستواهما الفني والأخلاقي الكبيرين وكذلك اختار المدرب المذكور اللاعب فراس لتسديد ركلة الجزاء لثقته الكبيرة بكفاءته وقدرته على تحقيق الهدف ولكن هذه هي كرة القدم والرياضة رابح وخاسر".
وكان الأجدر بالدكتور ماهر خياطة أن يكون أكثر توازناً ودقة ، وألا ينجرف وراء هذه الأقلام " المأجورة " ، خصوصاً أن اللاعب السوري معروف بأخلاقه الرياضية ، ولا يحتاج إلى تزكية من أحد , لا سيما أن من أساء هو صحيفة معروفة بتاريخها , في حين تعتبر الكويت منارة للثقافة العربية .
يشار إلى أن فراس وجهاد لاعبان خلوقان , ومحبوبان بشكل كبير في الكويت ,ويلقيان أفضل معاملة وتقديرمن الأشقاء الكويتيين.
جدير بالذكر أن القسم الرياضي في عكس السير تابع التحليل الرياضي على مختلف القنوات الخليجية عقب نهاية مباراة بطولة الاتحاد الاسيوي , وللأمانة فإن أحدا من الأشقاء الكويتيين لم يسيء إلى فراس أو جهاد , وباركوا لنادي الاتحاد , باستثناء أحد اللاعبين القدامى الذي هاجم فراس , هذا اللاعب لم يكن كويتياً , والقناة ليست كويتية .
أما جريدة السياسة الكويتية ونائب رئيس الاتحاد الرياضي , فنقول لهما على السواء إن الاتحاد بطل اسيا , والكاس أصبح في حلب , فلا داعي أن " نحمّي الجنازة " لأن ماحدث لا يستحق كل هذه المهاترة .