زار السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم مقر نادي الاتحاد في مدينة حلب مهنئا اللاعبين والجهاز الفني والإداري ومجلس إدارة النادي بإحرازهم المركز الأول في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأكد الرئيس الأسد أن الإنجازات الرياضية يجب أن تشكل حافزا من أجل المزيد من الجهد لتطوير المستوى الرياضي من خلال التدريب المستمر وتوفير كافة مستلزمات النجاح والتفوق مشددا على أن الرياضة تمثل واحدة من قنوات التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب وأن التفوق الحقيقي بالرياضة لا يقاس بالفوز فقط وإنما بالروح والأخلاق الرياضية التي تحملها المنتخبات والأندية واللاعبون الذين يمثلونها.
واستمع الرئيس الأسد من اللاعبين والمشرفين إلى أهم المعوقات والمشاكل التي تواجهها الأندية السورية وسبل التغلب عليها.
واعتبر لاعبو وفنيو وإداريو نادي الاتحاد أن زيارة الرئيس الأسد لمقر النادي توجت فرحتهم بالفوز معاهدين سيادته على مضاعفة الجهود من أجل تحقيق انجازات جديدة ترفع اسم سورية عاليا.
وخلال زيارة السيد الرئيس لمقر النادي تقدم منه اللاعب طه دياب الذي أحرز هدف التعادل للاتحاد في مرمى القادسية الكويتي وطلب منه التوقيع على قميصه فبادر الرئيس إلى تلبية طلبه .
طه دياب بدا بمعنويات عالية وهو يستعرض لرفاقه القميص الذي وقع عليه الرئيس بشار الأسد " مبروك لسوريا مبروك لنادي الاتحاد بشار الأسد 13/11/2010 " وهو صاحب هدف التعادل الذي مكن فريق الاتحاد المتأخر بهدف على أرص منافسه الكويتي من لعب شوطين إضافيين وحسم الموقعة في النهاية بركلات الترجيح .
لاعب الاتحاد اعتبر أن تكريم الرئيس بشار الأسد لناديه هو وسام كبير لأن الرئيس بشار الأسد هو أخ استمع بصدر رحب لكل اللاعبين وقام بالتوقيع بكل تواضع على القميص تعبيراً منه عن التقدير لإنجاز اللاعبين الذي رفع اسم سورية.
الرئيس الأسد زار النادي لمدة 45 دقيقة التقى فيها اللاعبين وهنأهم على إنجازهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد لرفع شأن الكرة السورية واعداً إياهم بتأمين متطلباتهم وحل المشاكل التي تعترض النادي والرياضة السورية .