صدى نت
صدى نت يرحب بزواره الكرام
صدى نت
صدى نت يرحب بزواره الكرام
صدى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسقى والحياة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكوبرا
مشرف قسم
مشرف قسم



ذكر عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0

الموسقى والحياة Empty
مُساهمةموضوع: الموسقى والحياة   الموسقى والحياة Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 6:28 pm

من هو أول موسيقي في العالم؟
الضفدع أم العصفور؟
صفير الرياح أم هدير الموج؟
خرير الأنهار أم رفيف النخيل؟
إنها الطبيعة لطالما أصغى الإنسان إلى نداءاتها متغنيا بجمالها وروعة أصواتها وتناغم ألحانها وكالطائر المحاكي الذي يقلد أكثر من اثنين وثلاثين نوعا من أغاريد الطيور. حاول الإنسان تقليد أنغامها، ومحاكاة ألحانها، هكذا نطق ولحن، تغنى وغنى انطرب وأطرب، رابطا أمزجته بأزمنة خارجة عن المألوف المكرر، لطالما كانت الأغاني، أشبه بالنسمة الرقيقة التي تلامس أعماقه النسمة التي تخترم شغاف القلب موقظة الوعي لامتداد الحواس خارج ثقل اليوم وأتعابه، منطلقة به إلى آفاقها المحلقة، الدافئة وفضاءاتها الحالمة
فكل أغنية يقظة، وكل لحن انعتاق وحرية.
لقد دأب الإنسان على التلحين والغناء،بدوافع وعيه بذاته وتفعيل إرادته الحرة،لتجاوز الطبيعة معلمه الأول، وتأكيدا على إبداعه الخاص، ليكون الخط المنفصل عن ملكوت الطبيعة. فسرعان ما رأيناه يلبس الأغنية والألحان،_الخاصة به _فراء الكلمات، ليصح قولنا: (إن الإنسان حيوان يغني)
ولطالما أكد الفيلسوف أفلاطون على أهمية انتقاء الكلمة في الأغاني، معتبرا إياها المقياس الحقيقي لحضارة الدول (إذا أردت أن تعرف حضارة دولة من الدول فاسأل عن كاتب أغانيها) وتحضرني قصة تؤكد لنا على أهمية انتقاء الكلمة الموحية والمعبرة في الأغنية تقول القصة إن ضابطا فرنسيا كان قد سمع أحد القرويين يغني بصوت شجي حنون وبلحن رائع _أيام الا حتلال الفرنسي _فسأل أحدهم عن معنى كلمات هذه الأغنية فقالوا له تقول الأغنية: (حبيبي أخذوه مني مين منكم يا ناس يرجع لي حبيبي)
ضحك الكابتن الفرنسي فسئل لم ضحكت قال: كيف يرجع أرضه من يستعين بالآخرين ليرجعوا له حبيبه؟
هذا الكلام على قسوته وعلى ما يترك بالروح من جروح غير أنه يقدم لنا العبرة للتركيز على أهمية التدقيق وحسن انتقاء الكلمات لأغانينا تلك التي قد يقيد لها أن تشيع وتدرج على أفواه الناس لتصبح خير دليل على نمط تفكير الناس واهتماماتهم ونبض حياتهم والخ
فالأغنية ليست صيحة في مهرجان تستهدف حصد الجوائز ورضى الفضائيات التي يرى البعض بأنها (باتت تطلب من مخرجين متعاملين معها لإخراج أغان لصالحها تراعي فيها ضرورة المواءمة للرواج التجاري ومتطلبات السوق أكثر من مواءمتها للذوق والفن) وهنا يكبر السؤال هل تتم المزاوجة الفعلية ما بين اللحن والكلمات. زواجا حرا متصاعدا متضافرا مع عالم التقنيات العديدة والمتلونة تلك التي تتعلق بإيصال الصوت والصورة محققة بذلك انقلابا حقيقيا في عالم الموسيقى؟.حيث باتت وسائل الإعلام متعددة متلونة، بدء من الراديو الذي رجمه بعض المتزمتين، ناعتينه بالشيطان الرجيم باديئ ذي بدء ،ومرورا بالرائي (التلفزيون) والفيديو ووسائل الاتصالات الأخرى المتعددة ،التي أحدثها شبكة الأنتر نيت.
في الواقع دائما ثمة محطات لا بد لنا من الوقوف عندها لتأكيد بعض المساهمات التي تركت بصماتها على دروب اللحن والغناء وليكن البدء بمغن عرف أيام الخليفة عثمان ابن عفان واسمه

ابن سريج
الذي كان يغني مرتجلا والذي كان أول من ضرب على آلة العود (كأنه خلق من كل قلب فهو يغني لكل إنسان) حسبما قال عنه إبراهيم الموصلي لقد غنى وفق قواعد متقنة، فتبوأ بذلك مركزا مرموقا.
ولقد تتلمذ عليه ابن غريض وطبعا لا يمكن لنا إغفال دور إبراهيم الموصلي
ذاك الذي (كان يأكل المغنين أكلا حتى يحضر اسحق وكان اسحق الموصلي آفته ،كما كان لكل شيء آفة). حسبما قال حمدون المغني لقد كان التنافس بينهما، على أشده نظرا لقرب اسحق من الخليفة الذي قال عنه (هذه الدرة المعروف بالعلم والرواية والشعر وحسن الحديث وطيب المعشر لولا ما سبق على السنة الناس وشهرته عندهم من الغناء لوليته القضاء بحضرتي فإنه أولى وأعف وأصدق وأكثر دينا وأمانة من هؤلاء القضاة. لقدتمت شهرته عبر إمكانية العزف على العود دون دوزان وتمكنه من التقاط اللحن الهارب أو الشاذ وبملكة وتملك القادر قام بتصحيح أجناس الغناء
ولقد توفي اسحق الموصلي أيام الخليفة المتوكل الذي رثاه بقوله (ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته)
أما زرياب
فهو من أئمة النغم والغناء أيضا غنى فأتقن وأطرب ولقب بزرياب تشبيها بطائر أسود غرد كان مثله حسن الصوت
ويعود لزرياب الفضل في إيجاد الوتر الخامس في آلة العود ولأن زرياب كان يدين بإبداعاته إلى اسحق الموصلي فقد رفض أن يغضب اسحق الموصلي من تفوقه فوافق على طلب الموصلي بمغادرة بغداد وبالفعل غادر إلى المغرب بعد أن منحه الموصلي من المال ما يكفيه وقد كان يتمتع بثقافة موسوعية فهو عالم بالنجوم
وبالجغرافية الطبيعية وبسلوك العيش والحياة الاجتماعية هذا بالإضافة إلى الغناء والعزف وقد أخذ عنه أهل الأندلس الكثير من عادات المأكل والملبس وكان لديه من المال ما لا يعد ولا يحصى
أما المغنية دنانير فقط ارتبط اسمها بضرب من الغناء عرف بالموال ولهذا قصة ذات علاقة وثيقة بكارثة البرامكة

هذا الحدث السياسي حيث أمر هارون الرشيد الخليفة العباسي
بمقتل يحي بن خالد البرمكي أحد وزرائه وابنه جعفر وقد كان مولاها لقد رفضت هذه المغنية بعد مقتل مولاها البرمكي من أن تغني أمام هارون الرشيد
فأمر هارون الرشيد بصفعها وأجبرت على مسك العود والغناء فغنت تحت سوط القسر هذين البيتين
يا دار سلمى بنازح السند
بين الثنايا ومسقط اللبد
لما رأيت الديار قد درست
أيقنت ان النعيم لم يعد
عندها فقط رق لها قلب الخليفة فأمر بإطلاقها
ويقال بإنها كانت تغني مولاها وترثيه وتختتم بقولها يا موالي _أي سيدي وعرف بعدها هذا الضرب من الغناء (بالموال) لقد قبعت هذه المغنية في عزلتها رافضة الزواج حتى يوم مماتها
ومن الأصوات التي تركت بصماتها في عالم الغناء فيما بعد أيضا
السيد درويش
لعل أهم مأثرة نسجل للسيد درويش أنه قد لحن مجموعة كبيرة من الأوبرات الناجحة مثل أوبرا شهرزاد وأوبرا كليو باترا وأوبرا (الشعر المستعار) وأوبرا (العشرة الطيبة) و (أنطونيو) بحيث وصل عددها إلى العشرين أوبرا هذا الأمر الذي يعتبر بداية الانقلاب في عالم الموسيقى والألحان المسرحية.
أما المأثرة الثانية _فهي أنه قد أضاف على مهنة الغناء مهمات وطنية واجتماعية بحيث باتت الأغنية للتطريب أولا ودعوة للجهاد الوطني أو الاصلاح الاجتماعي ثانيا
وطبعا لا يغفل على أحد مسيرته الفنية التي بدأت مع وفاة والده وعمله لكسب العيش كبائع للأثاث القديم ثم مساعد لبيع الدقيق فمبيض للنحاس، وقصة أكرام رب العمل له بأن أعفاه من العمل مقابل أن يغني للعمال، ليقبلوا على عملهم بجد ورغبة وكانت هذه خطوة أولى، مهدت لدخوله عالم الغناء،حيث بدأ مقلدا لعبدو الحمولي، والشيخ محمد عثمان الذي تتلمذ فيما بعد عليه أثناء سفرته إلى حلب هذه السفرة التي عاد منها أستاذا كبيرا مغنيا قديرا وملحنا بارزا
حيث أتقن المقامات الموسيقية وغناها
العجم ومقام النكريز والزنجران والرست والنهوند والحجاز والشورى حتى باتت أغانيه مقياسا للموسيقى العربية
والملفت للنظر بأن لكل لحن أنجزه السيد درويش قصة
على سبيل المثال أغنية (زروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة) هذه الأغنية التي غنتها السيدة فيروز كان قد اقتبس كلماتها من عبارة قالتها له امراة أحبته، أما نشيد بلادي بلادي فقد كان قد اقتبسه من أقوال الزعيم مصطفى كامل؟كذلك أغنيته (الحبيب للهجر مايل) التي جاءت ردة فعل منه على إمراة أحبها ففضلت عليه الصائغ الذي أهداها الخلخال.
لاشك ان مسيرة السيد درويش في عالم اللحن والغناء كانت مسيرة شاقة وطويلة فهو الذي قال (إن الموسيقى لغة عالمية ونحن نخطئ حين نصبغها صبغة محلية يجب أن يستمع الرجل اليوناني والرجل الفرنسي الذي يعيش في غابات أواسط إفريقيا إلى أي موسيقى عالمية فيفهم الموضوع الموسيقي ويتصور معانيه ويدرك ألغازه فقد قررت أن ألحن المبروكة أي الشعر المستعار على هذا الأساس وسأعطيها الجو الذي يتناسب وصفها والذي رسمه المؤلف سأضع لها موسيقى يفهمها العالم كله). من كل ما سبق يمكن أن نستخلص حقيقة أن المغني قديما كان قد
حقق شروطا هي غاية في الأهمية مثل توفر الصوت مع اللحن فالأداء الجميل وللسيدة أم كلثوم الباع الطويل في هذا المضمار
فأم كلثوم هي
(لمغنية الوحيدة التي جمعت بين القوة والعاطفة والحساسية في صوتها وأنها الصوت الوحيد الذي تمرد على ذل الميكرفون.. فيها عشر مغنيات معا فكل ميزة تجعل منها مطربة كبيرة.
من أهم ميزاتها التعبير بالجسم واليدين وبالإيماء بالوجه بالعبوس والضحكات.. كانت تحس الغضب أو الفرح والعتاب فتؤديه فكانت مجموعة عجيبة من عطايا الله السخية وإن الصفة العظيمة فيها أنها ظلت هاوية حتى آخر رمق هكذا كانت أم كلثوم وهكذا قيمها الفنان الكبير عبد الوهاب الذي سنرجئ الحديث عنه لمرات قادمة


بعد هذه المقدمة
يمكننا أن نسأل ماذا عن وضع الأغنية الحديثة؟
هل تمضي نحو تحقيق النجاح على مستوى القيمة الفنية والجمالية؟


إلى أين يتجه الغناء العربي؟ هل ثمة تأثير لعمليات التجميل في نجاح الأغنية؟ هل امتلكت الأغنية في وضعنا الراهن وعيا إحداثيا أم أنها مجرد مادة قابلة للسرقة والاستنساخ؟
إذا كانت هيفاء وهبي عاصمة للثقافة العربية فمن تكون مطربة الجيل نانسي عجرم؟
ما رأيك بقول القائل بأن وجود أغان من نوع (واوا أوح) إنما من باب الحداثة التي تسبح في الفراغ!

يعتقد بعض النقاد أن شاشة واحدة لا تكفي المغنية هيفاء وهبة فما هو رأيك؟
هل يحقق الغناء الراهن طموح الروح؟
هل تحمل الأغنية الحديثة نبض السامع؟
هل تأخذ الأغنية السياسية دور الحزب؟
هل فشلت شأنها شأن بعض الأيديولوجيات؟
هل حققت أغاني مارسيل خليفة بمعناها الإنساني التنويري الملتزم حضورا لامعا في المشهد الموسيقي العربي الحديث؟


ما سبب غياب الأوبرا؟
ما سبب سرعة رواج الطقطوقة؟

المغني شعبان عبد الرحيم ظاهرة غنائية سياسية شعبية أم كارثة؟ما هو تعليقك على طرح اسمه في البرلمان كمرشح قوي ليقوم بحملة توعية للشعب للوقاية من أنفلونزا الطيور عبر الأغنية؟
هل تحل التكنولوجيا الحديثة محل الفرقة الموسيقية؟
هل سيمكن السيطرة على الموبايل باعتباره مجموعة إذاعات متنقلة تؤثر بالذوق العام؟ [/font][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
•*.•*البرنسے*•.*•.
مشرف قسم
مشرف قسم
•*.•*البرنسے*•.*•.


ذكر عدد المساهمات : 178
السٌّمعَة : 1

الموسقى والحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسقى والحياة   الموسقى والحياة Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:05 pm

يسسسسسسسسسلمو حبي عاشت الايادي cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
مشرفة قسم
مشرفة قسم
حنين


انثى عدد المساهمات : 119
السٌّمعَة : 8

الموسقى والحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسقى والحياة   الموسقى والحياة Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 11:08 am

شي حلو الله يعطيك العافية الاخ كوبراااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرعونية
مشرفة قسم
مشرفة قسم



انثى عدد المساهمات : 94
السٌّمعَة : 0

الموسقى والحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسقى والحياة   الموسقى والحياة Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 12:58 pm

يسلمووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسقى والحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صدى نت :: منتديات الصدى الرئيسية :: صدى الحوار العام-
انتقل الى: