هذا امتياز كبير تعيش فيه سوريا والذي جعل منها حصن لكل فصائل المقاومه الوطنيه والاسلاميه واكسب سوريا احترام الشعوب العربيه
وفرض هذا الاحترام على دول العالم
لقد كانت البدايه من استقلال القرار الاقتصادي وهذا كان نهج القائد الخالد حافظ الاسد عندما وضع اساس التنوع في النشاط الاقتصاد ي
الذي يضمن الرفاه من ناحيه ويضمن ايضا الصمود في المعركه القادمه مع الكيان الصهيوني وجعل الاقتصاد غير خاضع مثل بعض
الدول العربيه الى الية السوق والتي تجعل امريكا تدخل والسيطره على الاقتصاد الوطني وقد استمر الدكتور بشار الاسد بهذا الاتجاه في
اقتصاد البناء والمقاومه وفي عهد قائد المسيره الدكتوربشار تم الانتقال بالاقتصاد الى خطوه ابداعيه خالقه هي استمرار لنهج القائد الخالد
حافظ الاسد وتم اطلاق السوق الاجتماعي القائم على تشجيع العمل والتعاون بين القطاع العام والخاص وفوق اليه تضمن بقاء الاقتصاد ضمن ايطار
المقاومه والبناء هناك عامل اخرهو الاخذ بالية الاكتفاء الذاتي من كل شيئ على الصعيد الزراعي والصناعي ودعم الصناعه الوطنيه و
تشجيع المبادره الفرديه ضمن نطاق العمل العام في الدوله
وهناك عامل اخر يمكن هو الذي يعطي الاستقلال بالقرار الوطني وحسب المصلحه الو طنيه والقوميه وهوالشعب وايمان الشعب بهذه
القياده ان الاندماج والالتحام بين القياده والشعب في الكثير من المواقع النضاليه انما هو دليل ساطع على مصدر هذا الاستقلال في القرار
السياسي والاقتصادي
ان الغرب من اتفاق سايكس بيوك وكل المشاريع الاستعماريه التي هي امتداد طبيعي لهذه الاتفاقيه /مبدا ايزن هاور/ الذي كان اساس من اجل
قيام دوله استعماريه من نوع جديد امريكا /الاستعمار الاقتصادي المسلح/على انقاض الاستعمار السابق الى الحرب البارده الى الفوضى الخلاقه
الى الشرق الاوسط الجديد وكانت سوري البعث سوريا المقاومه قعله صامده في وجه كل هذه المشاريع الاستعماريه التي تهدف من اجل
السيطره على الوطن العربي والشعوب والثروه في الوطن العربي وان زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي كان من نتائج هذه
المشاريع الاستعماريه وكانت البنان والعمل اشعال الفتنه الطائفيه فيه من اجل ضرب قعلة الصمود في سوريه من الخاصره ولكن الوعي
الثوري عند الشعب العربي في وسوريا والقياده فيه افشل التامر الغربي مع بعض المأجورين من ملوك الطوائف من اتفاق ايار 1983الى سقوط
قوى 14شباط مسلسل من التامر على حصن الصمود والتصدي لكن سوريه في عهد بشار هي نفسها في عهد القائد الخالد مدرسه في النضال والصمود والجهاد والاستقلال بالقرار الوطني