امر يستحق الدراسه هو لماذا سقط محور الاعتدال العربي وبهذه السرعه رغم كل الدعم المادي والمعنوي والاعلامي والغطاء المقدم من
العم سام واتباع العم سام في العالم الغربي لهذا المحور الذي حكم العمل السياسي العربي اكثر من 20 سنه والذي كان يقدم تبرير كل
مشاريع الدمار في الوطن العربي منها من العم سام ومنها من الوكيل الحصري في المنطقه الكيان الصهيوني كانت البدايه انهيار هذا المحورليس يوم 25/1/2011من يوم ثورة النيل وانما من عام 2000 عند انسحاب جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي من جنوب البنان وانهيار جيش الماجورين وفرض امرتوازن الرعب بدعم من قلعة الصمود والتصدي في سورياو بالدعم المباشر من الشعب السوري
والقياده والاحرار في العالم بعد ذلك جاءة الضربه القاضيه في حرب تموز2006 والهزيمه الكبرى واعتراف اسرائيل بهذه الهزيمه
وفي هذه الحرب اصبح محور الاعتدال العربي عاري امام العالم وامام الشعب العربي وجاءت القشه التي قسمة ظهر بعير الاعتدال
في صمود غزه المحاصره امام الة الاجرام الاسرائيليه والتي كانت تاخذ دعم مباشر وبشكل ظاهر دعم مباشرمن الاعتدال العربي وكان النظام البائد يومها في مصر يقود امر خنق غزه من اجل تسهيل امر جنود الاحتلال في تدمير اخر قعله في الصمود والجهاد اما م اسرائيل
ولكن الدعم من جبهة الصمود والتصدي من القياده والشعب في سوريا تم افشال سعي اسرائيل وامريكا ودول الاعتدال العربي وباعتراف اسرائيل ان نهاية الحرب كانت هزيمه قاسيه ولم يتم تحقيق الاهداف المطلوبه
امريكا والغرب واسرائيل في مازق كبير جدا بعد النتائج المذهله من حراك الشعوب العربيه في دول الاعتدال والسقوط المدوي لكل حلفاء
امريكا وكبيرهم فرعون مصر وكيف تبين ان الشعوب العربيه شعوب حيه فيها روح النضاليه والمقاومه وان دول الاعتدال العربي هي
اهون من بيت العنكبوت حتى انا امريكا يمكن اول مره في التاريخ تقف عاجزه عن حماية تابع لها في المنطقه العربيه حتى انها مع
الكيان الصهيوني والشيطان الاخرس في اروبا عاجزين عن استيعاب الامر
اليوم الكيان الصهيوني الذي كان عنده عقيده اسمها /لا/ محاصر ومعزول ومذعورا من نتائج الحراك العربي نحو الاستقلال ودخول عامل
جديد الى خندق الصمود والمقاومه وهي مصر العائده من الأسر في سجون امريكا واسرائيل
وفي هذه الايام المجيده تحصد سوريا مع فصائل المقاومه الوطنيه والاسلاميه نتائج الصمود والتضحيه في سبيل القضيه العادله
لقد كان الدكتور بشار امتداد مادي ومعنوي وروحي لمدرسة القائد الخالد حافظ الاسد النضاليه والتي هيا مدرسة البعث العربي الاشتراكي
والتي تربط الاجداد مع الاحفاد في ساحة النضال والمقاومه
وهل تهزم امه فيها صلاح الدين ويوسف العظمه وعمر المختار ومحمد عرابي و سلطان الاطرش وسليمان الحلبي والامير عبد القادره
الجزائي ونساء جميله بوحيرد وسناء محيدلي وحميده الطاهر وغيرهم كثير
امه كل فرد فيها مشروع شهيد امه لاتهزم باردة الله وعزم الشعوب
