[b][i][right]ان نتائج الحراك الشعبي في بعض الدول العربيه والتي تدخل ضمن قائمة دول الاعتدال العربي /وحدة قياس التامر الامريكيه الصهيونيه/ انما هودليل ساطع على رفض الشعوب العربيه لكل مشاريع الغدر الصهيونيه والغربيه وهذا يدل على ان الشعوب
العربيه تقف في خندق المقاومه وانها شعوب عندها وعي تاريخي بطبيعة المشاريع الاستعماريه الصهيونيه في اعادة تقسيم الوطن العربي.
واعادة تقسيم المقسم ودعم وعن طريق بعض المغامرين والماجورين الطائفيه والمذهبيه العمياء ومن اجل اشغال العرب والمسلمين عن
القضيه الاساسيه ايقونة النضال العربي /القضيه الفلسطنيه / لقد رد الشعب العربي على كل مشاريع التسوية وتصفية القضيه الفلسطنيه
من مدريد الى اوسلوا الى وادي الذائاب عربه واليوم الكل يشاهد نتائج سياسية الاعتدال العربي واتباع نهج امريكا لاشيئ اي لم يقدم الكيان
الصهيوني شيئ يغطي فيه عورة انظمة الاعتدال العربي على العكس ترك الغرب وامريكا والكيان الصهيوني هذه الانظمه لقدرها امام
شعبها تحت شعار الاصلاح والديمقراطيه والدليل الحي الحكم البائد في في مصر لم يقدم الغرب شبئ يفيد بقاء هذا النظام رغم كل ماقدمه
من خدمه لكل مشاريع الغدر الغربيه والصهيونيه في الوطن العربي
وهذا التصاعد في الاحداث انما يدل على مدى صوابية الموقف السوري والقياده في الية التعامل مع المشاريع الشيطانيه الغربيه والصهيونيه
حيث ان الثياده تؤكد وبشكل دائم على خيار المقاومه هي السيبل الوحيد دون دون اغلاق باب الحوار مع التزام الكامل وتام بكل الثوابت
النضاليه واعادة الحقوق
لقد انطلق الدكتوره بشار الاسد في ادارة المعركه من منطلقين اساسين الاول الارتباط بالتاريخ العربي المجيد وان هذا الشعب هو امتداد
طبيعي لكل مواقع النضال والصمود عبر التاريخ اما الثاني فهو الايمان بامكانية المقاومه على صنع المعجزه استعداد القياده والشعب
لتقديم التضحيه هذا عنوان الصراع مع قوى الشر الغربي والكيان الصهيوني في هذه المرحله من التاريخ العربي الحديث