أخذ النجم الدولي فرانك لامبارد، لاعب خط وسط تشيلسي ،على عاتقه مهمة الدفاع عن زميله في المنتخب الإنجليزي واين روني ، وانتقد هؤلاء الذين يصدرون افتراضات تتعلق "بالكسل" حول اللاعب ولا يصدقون مروره بمشاكل صحية.
سافر روني إلى الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لاستعادة حالته الطبيعية بعد أسابيع من الاضطرابات مع نادي مانشستر يونايتد ، انتهت بالتوقيع على عقد جديد لخمسة أعوام ، بعد أن ألمح في البداية إلى رغبته في الرحيل لافتقاد النادي للطموح .
وأسفرت المناوشات حول تجديد عقد روني، بجانب الادعاءات حول حياته الخاصة ، موجة من الانتقادات ضد اللاعب ، وهو الأمر الذي وصفه لامبارد بأنه غير مبرر كلية، وشدد على أن روني الذي يعرفه لا يمت بصلة للشخص الذي يتحدثون عنه.
وصرح لامبارد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إنه (روني)لا يتحدث إلى الصحافة بالشكل الكاف بالنسبة لهم لكي يصدورا هذا الحكم عليه ، إنه رجل واثق من نفسه ، ولديه شيء من الحساسية ، خلال كأس العالم أقمنا في غرفة واحدة معا، وشاهدنا بعض المباريات للفرق الأخرى وأشياء من هذا القبيل".
وأوضح "إذا قرأت عناوين الصحف خلال الأسابيع الماضية يمكن أن يولد لديك الانطباع عن شخص ما ، ولكنه فتى مرهف الحساسية ، يمكن أن تجري محادثة جيدة معه حول أي شيء تريده.. ، إنه جذاب للغاية ، فتى دنيوي رغم صغر سنه ، ليس لديه أي مشكلة فيما يتعلق باللاعبين الأكبر منه ، يعامل الجميع بنفس الطريقة".
وألمح "لديه خفة ظل بالفطرة ، أحب أن أكون بجانب الأشخاص الذين يجعلوني أضحك ، وهو (روني) يجعلك تضحك باستمرار ، عندما تجلس الى طاولة العشاء مع 20 شخص تجده يسيطر على الأحاديث فقط من خلال خفة دمه والثفة التي يتحدث بها".
واختتم لامبارد حديثه بالقول "رأيت فقط ثلاثة لاعبين من هذه النوعية ، باولو دي كانيو ، جيانفرانكو زولا وبول جاسكوين ، عندما كنت طفلا يتدرب مع المنتخب الإنجليزي".