أصدر مكتب الإحصائيات الأوروبي "يوروستات"، تقريراً كشف أن عدد العاطلين عن العمل في دول الاتحاد الأوروبي، فاق عدد العاطلات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
وحسب التقرير، فإن نتائج إحصائيات يناير/ كانون الثاني الماضي، أوضحت أن نسبة العاطلين عن العمل من الذكور في الدول الأعضاء قد بلغت 9.7%، بينما بلغت نسبة النساء غير العاملات 9.3%.
وفي هذا السياق كان تقرير دولي صدر في نهاية الشهر نفسه مطلع العام الجاري، قد أشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل في العالم في العام 2009، ارتفع إلى رقم قياسي ووصل إلى 212 مليون شخص، وعزى التقرير السبب وراء ذلك إلى الأزمة المالية والاقتصادية التي هزت العالم العام الماضي، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن منظمة العمل الدولية.
كما ذكرت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، في تقريرها السنوي عن اتجاهات البطالة، إن هذه الأرقام تزيد بحوالي 34 مليون شخص عن الأرقام الصادرة في العالم 2007.
قدر تقرير حول حالة العمالة في دول "منظمة التعاون والتنمية" عدد العاطلين عن العمل في هذه المنطقة إلى 47 مليون شخص، فيما بلغ العدد الفعلي للعاطلين عن العمل حوالي 80 مليوناً.
وجاء في التقرير المنظمة الذي أوردته وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" أنه "إذا أضفنا إلى هذا الرقم الأشخاص الذين تخلوا عن العمل أو الذين يعملون بدوام جزئي لكنهم يريدون العمل بدوام كامل، يرتفع العدد الفعلي للعاطلين عن العمل إلى 80 مليون شخص.
ودعا التقرير إلى "ضرورة مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً في هذه الدول، وخصوصاً الشباب والعاطلين منذ فترات طويلة، وإلى أن تواصل الحكومات مساعدة هؤلاء الناس على نحو فعال"، للحد من البطالة.
يشار إلى أن المنظمة تشمل 31 دولة صناعية حول العالم، وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها.
"Khaled"